responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 327
وفي الطبقات: كانت في ربيع الأول سنة تسع [1].
إلى القرطاء.
فهزموهم وغنموا [2].

[طلاق سودة رضي الله عنها]:
وفي هذه السنة أراد طلاق سودة لكبرها، فوهبت يومها لعائشة، رضي الله عنهما [3].

[أول منبر في الإسلام]:
وأخذ الجزية من مجوس هجر [4].

[1] 2/ 162، وسمى السرية: سرية الضحاك إلى بني كلاب. والقرطاء: بطن من بني بكر بن كلاب في نجد، وقد تقدم.
[2] لم أجد كلمة (وغنموا) أو ما يدل عليها في مصادر هذه السرية كالطبقات أو الواقدي، ولا عند من نقل عنها كعيون الأثر والإمتاع وسبل الهدى. فلعلها من الحاكم، والله أعلم. وهي في العقد الثمين لأنه يلخص عن المؤلف، وفي المواهب لأن عبارته هي عبارة المصنف في جميع الغزوات والسرايا تقريبا.
[3] هكذا نقله ابن الجوزي في التلقيح/46/، والمنتظم 3/ 344 في حوادث السنة الثامنة عن ابن حبيب، ولكن بلفظ: طلقها. وهذا أخرجه ابن سعد 8/ 53 - 54. لكنه أخرج أيضا لفظ المؤلف: أنه أراد طلاقها، وعليه اقتصر أبو عمر في الاستيعاب 4/ 1867. وصححه الترمذي في التفسير، باب ومن سورة النساء (3043) بلفظ: «خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: لا تطلقني وأمسكني، واجعل يومي لعائشة. ففعل». وهذا أخرجه أبو داود (2135)، وصححه الحاكم 2/ 186 من رواية عائشة رضي الله عنها.
[4] وذلك بعد منصرفه من الجعرانة، حيث بعث العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأنه قد-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست